هل هذا هو الحلم الذي باعوه لك؟
صورة رائد الأعمال الرقمي الذي يعمل في شاطئ استوائي، والمال يتدفق إلى حسابه بينما هو يستمتع بالحياة، هل هذا ما تخيلته عندما قررت بدء رحلة “الربح من الإنترنت”؟
لكن انظر إلى واقعك الآن…
أنت ترد على التعليقات في منتصف الليل، وتقضي عطلة نهاية الأسبوع في إصلاح خطأ تقني سخيف ظهر فجأة، وتشعر بذلك القلق الدائم الذي يخبرك أنك إذا توقفت عن العمل ليوم واحد فقط، فإن كل شيء سيتوقف معك.
لقد بنيت وحشاً… والآن أنت عبداً له فعلاً.
اسمح لي أن أشاركك الحقيقة المرة التي كشفها الكاتب “مايكل غيربر” في كتابه العبقري “خرافة ريادة الأعمال” (The E-Myth)، وهي حقيقة قد تكون مؤلمة لكنها ضرورية لتحريرك.
المشكلة: أنت لم تبنِ مشروعاً، بل خلقت لنفسك أسوأ وظيفة في العالم
نعم، قرأتها بشكل صحيح. أنت لم تؤسس مشروعاً (Business) بالمعنى الحقيقي، بل قمت باستبدال وظيفتك القديمة بوظيفة جديدة أسوأ منها بكثير، وظيفة مديرها لا يرحم (وهو أنت)، وراتبها متقلب، وساعاتها لا تنتهي.
الكتاب لا يقدم نظريات معقدة، بل يطرح فكرة بسيطة ومدمرة: في اللحظة التي تبدأ فيها مشروعك بنفسك من الصفر، تتحول تلقائياً من “رائد أعمال حالم” إلى “فني غارق في التفاصيل”.
- الفني هو من يصلح، هو من يكتب، هو من يسوق، هو من يرد على العملاء… هو من يفعل كل شيء.
- رائد الأعمال الحقيقي هو من يبني نظاماً يعمل من أجله، لا نظاماً يعمل هو بداخله.
وهنا تكمن المأساة التي يوضحها الكتاب: 9 من كل 10 مشاريع صغيرة تفشل ليس لأن أصحابها لا يملكون الموهبة – بل العكس، هم خبراء وموهوبون جداً في الجزء الفني من عملهم – ولكنهم يفشلون لأنهم لا يعرفون كيف يبنون مشروعاً حقيقياً.
الوهم المدمر: “سأعمل بجهد أكبر”
عندما تتراكم عليك المهام، ما هو الحل الذي يتبادر إلى ذهنك؟ “سأعمل لساعات أطول. سأضغط على نفسي أكثر.” لكن هذا ليس الحل، هذا هو الوقود الذي يغذي الوحش الذي بنيته. العمل بجهد أكبر لن يمنحك الحرية، بل سيزيد من قضبان سجنك الذي تبنيه بنفسك.
الحل ليس في أن تعمل داخل مشروعك، الحل هو أن تعمل على مشروعك، يعني أن تتحول من مجرد “فني” إلى “مدير استراتيجي”.
فكيف يمكنك تحقيق هذه القفزة؟!
الحل الحقيقي: هو أن تشتري حريتك، لا تبنِ سجنك
ماذا لو أخبرتك أن هناك طريقاً مختصراً؟ ماذا لو بدلاً من قضاء سنة كاملة في بناء مدونة قطعة قطعة، والتعلم بالتجربة والخطأ، والقلق من كل تفصيلة تقنية… حصلت على “مشروع جاهز” من اليوم الأول؟
تخيل معي هذا السيناريو: مدونة ليست مجرد تصميم جميل، بل هي آلة متكاملة لصناعة المال، تم تجميعها وضبطها على يد خبراء يعرفون كل أسرار الربح من أدسنس وتحسين محركات البحث. نظام تم بناؤه ليعمل من أجلك، لا ليستعبدك.
الاستثمار في خدمة بناء مدونة جاهزة ليس مجرد “صرف مال”. بل إنه قرار استراتيجي ذكي لتحقيق ما يلي:
- شراء الوقت: أنت تشتري مئات الساعات من البحث والتعلم والأخطاء الفنية.
- شراء الخبرة: أنت تحصل على خلاصة خبرة سنوات في مجال الربح من الإنترنت في منتج واحد.
- شراء الحرية: وهذا هو الأهم. أنت تتخطى مرحلة العبودية للعمل، وتقفز مباشرة إلى دور “صاحب المشروع” الذي يركز على المحتوى والنمو.
كتاب “خرافة ريادة الأعمال” ليس مجرد كتاب للقراءة، بل هو صدمة إيقاظ ستغير طريقة تفكيرك في البزنس إلى الأبد، إنه يعلمك أن الهدف ليس امتلاك وظيفة متعبة، بل امتلاك أصل (Asset) يدر عليك الدخل.
والآن اسأل نفسك: هل تريد أن تكون الشخص الذي يبني السيارة من الصفر ويقضي عمره في تصليحها، أم الشخص الذي يستلم مفاتيح سيارة سباق جاهزة للانطلاق نحو أهدافه؟
توقف عن بناء وظيفتك، وابدأ في امتلاك مشروعك.
مرحبا كيف يمكنني امتلاك مدونه جاهزه وكم السعر وماهي الخطوات التي تساعدني في ذلك وهل فيه دعم من قبلكم
بإمكانك التواصل على الخاص في التليجرام:
t.me/malek156